أحكام صادرة في قضية الفساد المتعلقة بصفقات نقل الفسفاط بالشاحنات .  قراءة المزيد            قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي بطاقة إيداع بالسجن ضد المدعو محمد مروان مبروك.  قراءة المزيد            2024 إحالة والي منوبة السابق وصاحب شركة تاكسي جماعي على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الإبتدائية بتونس.  قراءة المزيد            2024 إحالة والي منوبة السابق وصاحب شركة تاكسي جماعي على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الإبتدائية بتونس.  قراءة المزيد            الاستماع إلى "مرصد رقابة" بخصوص الشكاية المتعلقة بشبهات الفساد في عمليات تكفل المجمع الكيميائي التونسي بنفقات الاتحاد العام التونسي للشغل دون وجه حق.  قراءة المزيد            الاستماع إلى "مرصد رقابة" بخصوص الشكاية المتعلقة بشبهات الفساد في عمليات تكفل المجمع الكيميائي التونسي بنفقات الاتحاد العام التونسي للشغل دون وجه حق.  قراءة المزيد            إحالة حاتم العشي وزير أملاك الدولة الأسبق على أنظار الدائرة الجناحية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي .  قراءة المزيد            إحالة وزير الشؤون الاجتماعية السابق محمد الطرابلسي والمدير العام السابق لديوان التونسيين بالخارج على أنظار الدائرة الجنائية المختصة.  قراءة المزيد            الاستماع الى مرصد رقابة بخصوص الشكاية المتعلقة بالتجاوزات الخطيرة والمخالفات القانونية وشبهات الفساد التي تورطت فيها شركة الشحن الجوي السريع.  قراءة المزيد            مرصد رقابة ينجح في إيقاف عملية تمتيع أعضاء مجلس إدارة الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومراقب الدولة لديها بحصة مجانية من الكهرباء والغاز دون وجه حق.  قراءة المزيد            إحالة وزير شؤون احتماعية سابق ومديرين عاميين سابقين على دائرة الاتهام في قضايا شبهات الفساد في تعيين دفعات الملحقين الاجتماعيين .  قراءة المزيد            رفض مطالب الافراج عن الموقوفين وتحديد شهر جوان القادم موعد المحاكمة في قضية الفساد المتعلقة بصفقات نقل الفسفاط بالشاحنات.  قراءة المزيد            ختم البحث في القضية التحقيقية المتعلقة بالتجاوزات، والمخالفات القانونية وشبهات الفساد بخصوص صفقة استخراج و نقل الفسفاط.  قراءة المزيد            تأجيل النظر في قضية الفساد في صفقات نقل الفسفاط بالشاحنات وتمسك المكلف العام بنزاعات الدولة بطلباته المدنية التي تتضمن تعويضات ب 167 مليار.  قراءة المزيد            الاستماع لمرصد رقابة بخصوص ملف شبهات تضارب المصالح للمحامي والوزير الاسبق حاتم العشي في علاقة بمشروع "بوخاطر" .  قراءة المزيد            تراجع تونس في ترتيب الدول حسب مؤشر مدركات الفساد في القطاع العام لمنظمة الشفافية الدولية لسنة 2022.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتوجه بشكاية في شبهة إخفاء ملفات الى السيد المتفقد العام بوزارة العدل. .  قراءة المزيد            مرصد رقابة يكشف حقيقة "أزمة السكر" ويقدم شكاية في الغرض..  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتقصى بخصوص حالة تدليس ومسك مدلس تورط فيها قيادي نقابي من الصف الاول، في علاقة بتمتعه لمدة سنوات بجراية المتبقين على قيد الحياة بعد وفاة قرينه، مع تقديم تصريحات زائفة ووثائق مدلسة. .  قراءة المزيد            محمد بوغلاب يتغيب عن جلسة المحاكمة ليوم أمس ومحاميه يستظهر بشهادة طبية لتبرير الغياب.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتحصل على تقرير الإختبارالمتعلق بمعاينة النفايات الطبية الخطرة،.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يوجه مراسلة الى السيدة رئيسة الحكومة بخصوص غياب الدولة الغريب والخطير في المأساة الانسانية الكبيرة بجرجيس. .  قراءة المزيد            أحكام بالسجن في حق مسؤولين بالخطوط الجوية الفنية في ملف سرقة قطاع غيار ومحركات تابعة لشركة الخطوط التونسية .  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتقدم بشكاية ضد مسؤولين سامين بالمجمع الكيميائي التونسي.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتقدم بشكاية ضد حاتم العشي وزير املاك الدولة الاسبق في علاقة بملف مجموعة بوخاطر.  قراءة المزيد            الاستماع لمرصد رقابة بخصوص الشكاية المتعلقة بملف فساد بشركة تونس الطرقات السيارة يتمثل في افتعال أشغال بمحطات الاستخلاص من طرف مديرة الجودة بالشركة.  قراءة المزيد            رفض جميع مطالب الافراج في قضية نقل 1,6 مليون طن من الفسفاط وهي قضية من مجموع 4 قضايا تحقيقية.  قراءة المزيد            ملف الشهائد المدلسة موضوع استماع لمرصد رقابة اليوم.  قراءة المزيد            رفض الافراج عن الموقوفين في قضية نقل الفسفاط.  قراءة المزيد            أودع مرصد رقابة اليوم شكاية لدى السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس بخصوص شبهات فساد كبرى شابت صفقة اقتناء هواتف قارة وجوالة لفائدة أعوان وإطارات البنك الوطني الفلاحي .  قراءة المزيد            الحكم ب 6 سنوات سجن نافذ ضد الرئيس المدير العام شركة تونس للطرقات السيارة بدر الدين الهبيل وضد رئيس شركة بن عربية للمقاولات في القضية التي رفعها مرصد رقابة.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يسائل ديوان الطيران المدني والمطارات بخصوص النقائص في مطار جربة جرجيس.  قراءة المزيد            اعلام مرصد رقابة من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي بقبول مطلب القيام بالحق الشخصي في الابحاث التحقيقية بخصوص شبهات الفساد في صفقات استخراج ونقل الفسفاط.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يودع شكاية تتعلق بشبهات فساد وإهدار للمال العام، ضدّ مسؤولين كبارا بوزارة النقل وشركة النقل بتونس وكل من سيكشف عنه البحث .  قراءة المزيد            تم صباح اليوم الاستماع لمرصد رقابة من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي في إطار البحث التحقيقي الذي تم فتحه بخصوص ملف التفرغ النقابي الذي أودعه المرصد قبل أكثر من عام ونصف..  قراءة المزيد            الاستماع لمرصد رقابة في ملف سوء التصرف وشبهات الفساد في ودادية الشركة التونسية للصناعات الصيدلية "سيفات" .  قراءة المزيد            مرصد رقابة يلاحق مسؤولين كبارا بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بسبب شبهات فساد.  قراءة المزيد            الايقافات في حق مسؤولين كبار في ولاية منوبة فيما يتعلق بمنح رخص تاكسي.  قراءة المزيد            أودع مرصد رقابة اليوم الخميس 22 سبتمبر 2021 شكاية لدى وكيل الجمهورية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي ضدّ مسؤولين كبار في الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، منهم رئيسان مديرين عامين و4 مديرين..  قراءة المزيد            في شكاية تقدّم بها مرصد رقابة شبهات تلاعب وتدليس في مناظرة المعهد الاعلى للقضاء ومسؤولون كبار في قفص الاتهام.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتحرّى حول ميزانية قمة الفرنكفونية في جربة.  قراءة المزيد            هيئة النفاذ إلى المعلومة تنصف "مرصد رقابة" وتلزم "الشركة الوطنية لتوزيع البترول" بمزيد من الشفافية.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يطلب القيام بالحق الشخصي في قضية صفقة محركات الخطوط الجوية.  قراءة المزيد            تم يوم السبت (31 جويلية 2021) الاستماع إلى "مرصد رقابة" لأكثر من 12 ساعة بصفته شاكيا في ملف استخراج ونقل الفسفاط عبر الشاحنات..  قراءة المزيد            خطير: تونس مهددة بانقطاع الخبز بداية من آخر جويلية. .  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتصدّى لتمرير تنقيح الأمر المنظم للصفقات العمومية ويوفد عدلا منفذا للتنبيه على رئاسة الحكومة.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتمنى للجميع عيدا مباركا. كل عام وانتم بخير.  قراءة المزيد            الياس المنكبي وزيرا مستشارا لدى رئاسة الحكومة ليست سوى اشاعة ومناورة من اجل انقاذ المنكبي.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يشارك في الحملة الدولية لنصرة فلسطين "لماذا أراك في كل شيء؟".  قراءة المزيد            المشتكى بهم يرفضون اجراء مكافحة.  قراءة المزيد            مرصد رقابة يقاضي وزير النقل ومسؤولين كبار في الخطوط التونسية على خلفية شبهات فساد متعلقة باختلاسات كبرى في المداخيل .  قراءة المزيد            مرصد رقابة يقاضي محافظ البنك المركزي لامتناعه عن تنظيم سداد أقساط القروض المؤجلة بسبب كورونا.  قراءة المزيد            مرحبا بكم جميعا في موقع مرصد رقابة على شبكة الانترنت. .  قراءة المزيد            مرصد رقابة يتمنى لكل التونسيين والتونسيات والأمة جمعاء سنة جديدة طيبة مليئة بالسعادة وموفور الصحة وخالية من الوباء والفساد.  قراءة المزيد           
أخبار عاجلة
بحث
العضويّة والتبرع
الرئيسية > الأنشطة > ملفات المرصد > أي دور ل"مرصد رقابة“ في تعزيز مشاركة المرأة في مكافحة الفساد ؟
أي دور ل"مرصد رقابة“ في تعزيز مشاركة المرأة في مكافحة الفساد ؟
   
03:43 2021/05/26

إسماعيل دبارة - مسؤول الاعلام - مرصد رقابة

بصفتها مواطنة كاملة الحقوق، لها ما للرجل، وعليها ما عليه، من الطبيعي والبديهي أن يكون للمرأة التونسية دور في واجب مكافحة الفساد، كما من الطبيعي أن تكون متأثّرة كغيرها من مكونات المجتمع، بالتداعيات الوخيمة لهذه الآفة التي لا تستثني أحدا.

لكنّ هنالك مواقف كثيرة في بلادنا تتجه في معظمها لتقييم حضور المرأة في مكافحة الفساد بـ"السلبي" أو "دون المطلوب". رغم أن مؤشرات كثيرة تقول إنّ "المرأة أقلّ فسادا من الرجل" عندما يتعلّق الأمر بحضورها في المناصب القيادية والأمامية وتحمّل المسؤوليات.

النساء هن الأكثر تأثراً بنتائج الفساد، خاصة عندما يتعلّق الأمر بمجال تقديم الخدمات، ونظرا للأدوار الإنجابية والإنتاجية للمرأة في تونس، فالنساء هن من يتحملن مسؤولية متابعة الوضع الصحي والتعليمي لأطفالهن، وبالتالي هن من يكن بحاجة لتلقي الخدمات المباشرة لهن ولأطفالهن وأسرهن في مناسبات كثيرة.

إنّ انتشار الفساد في المجالات الحيوية كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والإدارة، ينعكس مباشرة على الخدمات المقدمة للنساء المتلقيات لتلك الخدمات ويؤثر في النوعية والجودة وعدالة الحصول على تلك الخدمات لأغلبية النساء.

كما تعاني النساء بسبب كونهن نساء فيتعرضن للتحرش الجنسي والابتزاز مقابل الحصول على بعض تلك الخدمات رغم أنها حق لهن، ولكن بفعل الفساد يصبحن فريسة سهلة للفساد والفاسدين.

یؤثر النوع الاجتماعي والصورة النمطیة بشكل متفاوت على النساء فتكون النتيجة اللجوء إلى دفع المزید من الرشاوى للحصول على الخدمات العامة.

وحسب معاينات للواقع، تواجه النساء خلال مسيرة رعاية أسرهنّ بشكل مباشر الفساد وتداعياته المخيفة، وذلك أثناء طلب الخدمات العامة (الصحة والتعلیم والمیاه والاعاشة والحصول على شغل...الخ) إذ بات الكثير منهنّ تُجبرن على دفع الرشاوى للحصول ما يفترض أنها حقوق دستورية، أو التخلي عن تلك الحقوق في حال الصمود أمام الابتزاز والرشاوى.

هنالك علاقة سببية بين الفقر والبطالة من جهة، والفساد من جهة ثانية، فكلما زادت نسب الفساد زادت نسب الفقر وتراجعت فرص التوظيف وزادت نسب البطالة، والنساء هن الأكثر تضررا ودفعا للثمن لأنهن لازلن يعانين من حرمان حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مقارنة بالرجل، ولازلن يناضلن من أجل تحقيق المساواة والعدالة في الانتداب وظروف الشغل والأجور، رغم أن الدستور والقوانين لا تميز ظاهريا وشكليا بين الرجل والمرأة في بلادنا.

إهدار المال العام وازدياد المحسوبية والواسطة والرشاوي وتضارب المصالح، إضافة لأشكال أخرى من الفساد في القطاعات الأكثر خدماتية تضر بالخدمات العامة المقدمة للنساء، وتقلل من جودة الحياة، وتزيد من تفقير النساء واستغلالهن، وتؤدي إلى مزيد من التراجع للمطالبات بحقوق المرأة والمساواة والعدالة الاجتماعية.

أما تفشي الفساد في مؤسسات الدولة فإنه يشكل عبئا إضافيا على الجميع، فهو يبدّد الخطط التنموية والموارد المرصودة للتنمية، ما يؤدي بدوره إلى تغيير الأولويات وتراجع الاهتمام بظروف النساء واحتياجاتهن خاصة في أوساط الفئات الفقيرة والمهمشة.

حضور المرأة في مواقع القرار في الوظيفة العمومية في تونس، ضعيف للغاية وفق التقارير الرسمية، في المقابل نجد أن نسبة خرّيجات الجامعات التونسية يبلغ 62 في المائة.

يقول تقرير سابق عن الفوارق المهنية في الوظيفة العمومية، مولته فرنسا وأعدّ بشراكة بين الحكومة التونسية ووحدة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، إنّ 75% من مناصب رؤساء مجلس الإدارة تبقى حكرا على الرجال.

ويقول معدّو التقرير إنّ العقبة الكبيرة تتمثل في العراقيل الخفية، حيث بإمكان المرأة أن تتولى مناصب "رئيسة مصلحة" و"مساعدة مدير" و"مديرة"، لكن بعد ذلك وحين نصل إلى المناصب الأعلى على غرار مديرة عامة أو أمينة عامة لوزارة هناك انسداد في مستوى ما".

إقصاء النساء من المناصب السياسية والادارية أو استغلالهن لممارسة الفساد، يؤدي إلى تقليص دورهن في تنفيذ السياسات الضرورية لمكافحة الفساد.

بالإضافة إلى ذلك، يستمر خضوع المرأة للضغوطات من قبل الرجال للسيطرة على حالات الفساد وضمان عدم التبليغ عنها، إضافة لقلة الوعي والدعم الاجتماعي لضحايا الفساد والخوف الدائم من الانتقام.

وأظهرت بعض الدراسات الأكاديمية "ارتباطا ما" بین نسبة حضور النساء في مراكز صنع القرار والفساد، إلا أن ذلك لا یعني بالضرورة أن ارتفاع مستوى مشاركة المرأة في الحیاة العامة سيؤدي آليا إلى انخفاض مستويات الفساد. ومن هنا تزداد الحاجة إلى مزید من الأبحاث من أجل ضمان نتائج تستند على بیانات تجريبية وعلمية. إذ لا یوجد أي دليل ملموس إلى الآن على أن المرأة هي أكثر أو أقل فسادًا من الرجل.

لكنّ محليا، خلصت دراسة قامت بها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في 2018، إلى أن المرأة "أقلّ فسادًا من الرجل" ونسبة إقبالها على التبليغ عن الفساد "ما تزال ضعيفة".

وصل عدد المبلّغ عنهم في قضايا فساد سنة 2016، إلى 53 شخصًا، 51 منهم من الذكور وامرأتان فقط، فيما سجلت سنة 2017 التبليغ عن 142 شخصًا منهم 136 من الذكور و6 نساء فقط.

أما بخصوص المبلّغين، فإن الأرقام المتوفرة تشير إلى قيام 20 من الذكور و11 من الإناث بالتبليغ عن الفساد سنة 2016 لتتطور هذه الأرقام سنة 2017، إذ قام 60 من الذكور و15 من الإناث فقط بالتبليغ عن الفساد.

طبعا هذه الأرقام هي أرقام أولية وقديمة، لم تأخذ بعين الاعتبار المبلغين الذين أرسلوا ملفات دون الكشف عن هوياتهم (هنّ)، وهي تحتاج التحيين والدراسة من أجل تفسير الظواهر الناتجة عنها.

احصائيات "مركز يقظ لدعم وإرشاد ضحايا الفساد" التابع لمنظمة "أنا يقظ" خلص بدوره إلى أن نسبة الشكايات المتعلّقة بشبهات الفساد المقدّمة ضدّ النساء لم تتجاوز %2 سنة 2017 ولم تبلغ 1% بالنسبة الى 2018، وهو ما أكدّته احصائيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي لم تتجاوز الشكايات الواردة عليها ضدّ المرأة 4% مقابل 96% منها مقدّمة ضد الرجال.

أما على المستوى العالمي، فقد خلصت دراسة قام بها البنك الدولي تحت عنوان (الفساد والمرأة في الحكومة) إلى أن "للمرأة معايير أعلي في السلوك الأخلاقي، وأنها أكثر اهتماما بالصالح العام، فالنساء لا يتقبلن الرشاوي الا ما ندر".

تقول ذات الدراسة إن ارتفاع معدلات مشاركة الاناث في الحكومة يرتبط بمستويات منخفضة في الفساد، وأن زيادة عددهن في السلطة يأتي بفوائد مجتمعية أكبر، بل إن وجودها في السلطة هو الوسيلة الفعالة لمحاربة الفساد". أي أنّ النساء يتمتعن بمعايير أخلاقية عالية بسبب القوالب النمطية التي تصف النساء بانهن "الجنس الأكثر نزاهة والأكثر مراعاة للمصلحة العامة".

وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن الشركات التي تضم عددًا أكبر من النساء في مناصب صنع القرار تتمتع بأداء أفضل من حیث الاخلاق، ومستوى الفساد والأداء المالي، مما یعني أن زيادة حصة النساء في أماكن العمل أو المؤسسات العامة التي یسیطر علیھا الذكور یمكن أنّ تحد من الفساد. ومع ذلك، لا تزال ھناك حاجة إلى المزید من البحوث لإثبات ذلك.

دراسة أخرى صدرت عن جامعة رايس (Rice University) بعنوان "الفساد والجنس والسياق المؤسسي" واستندت إلى بيانات من بلدان مختلفة لقياس مدى مشاركة المرأة في الممارسات الفاسدة والتسامح معها في مختلف السياقات.

تقول الدراسة إن المرأة في البلدان الديمقراطية ذات مستويات الفساد المنخفضة عموما، أقل عرضة للفساد وأقل احتمالا للتسامح مع الفساد من السياسيين الذكور.

وتشير الدراسة إلى أن النساء قد يشعرن بأنهن أكثر ارتباطا بالأعراف السياسية للمجتمع الذي يعملن فيه، لكنها أكدت أن تجنيد المزيد منهن في السياسة في البلدان الأكثر فسادا لن يقلل من الفساد، حيث يكون تأثيرهن محدودا للغاية، ولكن توظيفهن في الخدمة العامة في البلدان الأقل فسادا قد يقلل بالفعل من الفساد الشامل.

تبعا لكلّ ذلك، يهتم "مرصد رقابة" كثيرا بالاقتراب أكثر من نساء تونس والاستماع إلى هواجسهنّ حيال هذه القضية، والمساهمة من موقعه كمنظمة نشطة من منظمات المجتمع المدني وقواه الحية، في تسهيل السبل أمام المرأة من أجل المشاركة في (أم المعارك)، إذ من الصعب كثيرا على تونس الانتصار على آفة الفساد المستشرية في حين يتحفّظ نصف المجتمع عن القيام بدوره وواجبه في خوض المعركة بكل ثقله، جنبا إلى جنب مع الذكور.

وسيعمل "مرصد رقابة" مستغلا منصاته وأساليبه التواصلية المختلفة، على الاستماع بانتباه إلى النساء في تونس لمعرفة هواجسهنّ وسوف يستفتيهنّ قريبا بخصوص الموانع والمخاوف التي تربك انخراطهن بقوة في المعركة ضد الفساد والتبليغ عنه. وسيشارك في إعداد أبحاث ودراسات تحليلية جندرية حول الفساد وأشكاله وأثره.

كما سيتبنّى قراءة نقدية وسيراجع مع شركاءه ومع المهتمين السياسات القائمة حاليا وخاصة التشريعات لتراعي دور النساء في ملف مكافحة الفساد.

إنّ رفع الوعي لدى سياسيي تونس بمدى وكيف يؤثر الفساد على النساء بشكل أكبر من الفئات الأخرى ووضع الخطط وإيجاد الوسائل التي تحد من أثره على النساء، وتبني الرشوة الجنسية كشكل من أشكال الفساد وفضحه ودمجه بالمنظومة القانونية الخاصة بمكافحة الفساد وتغليظ العقوبات ضدّه، باتت خطوات ملحة لا تحتمل التأجيل.

ومن ذلك أيضا، تبنى آليات خاصة لتشجيع النساء على الانخراط في مكافحة الفساد والابلاغ عنه تراعي الفروق بين النساء والرجال في مجال التمكين والقدرة على الوصول والخصوصية بالإضافة إلى رفع كل القيود وتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وخاصة المنظمات التي تعنى بالمرأة وتمكينها من القيام بدورها من خلال النفاذ للمعلومات بشكل أكثر يسرا وسلاسة.

اتصل بنا
خريطة المقر
+216 90 575 000
+216 71 783 099
Contact@raqabah.org
استمارة الاتصال
روابط هامة
الرقابة المواطنیة
التوعیة المواطنیة
الأنشطة
الرئيسية
من نحن؟
المراجع
البیانات المفتوحة
مرصد رقابة" منظمة وطنية تأسست منذ اكتوبر 2019 هدفها الأسمى ترسيخ ثقافة الرقابة المواطنية على مؤسسات الدولة والمساهمة في إستئصال ظاهرة الفساد عبر كل الآليات والوسائل القانونية وعبر تشجيع وتكريس الرقابة المواطنية من خلال اتاحة مجموعة من الاليات الضرورية لذلك للعموم ، على غرار النفاذ الى المعلومة والتبليغ على الفساد وعدة معلومات مفتوحة اخرى متعلقة بجميع مؤسسات ومنشئات الدولة وذلك بهدف تشجيع المواطنين على القيام بالتبليغ عن حالات الفساد والعمل على تطوير المنظومة القانونية والآليات العلمية المتعلقة بحماية المبلغين على الفساد. يهدف مرصد رقابة الى إعداد دراسات هيكلية ومؤسساتية وتشريعية لتطوير الحوكمة والشفافية وحسن التصرف في الادارة والمؤسسات والمنشآت العمومية، والتشبيك مع هيئات ومنظمات وطنية ،اقليمية ودولية فاعلة في مكافحة الفساد
جميع الحقوق محفوظة - مرصد رقابة
أي دور ل"مرصد رقابة“ في تعزيز مشاركة المرأة في مكافحة الفساد ؟
   
03:43 2021/05/26

إسماعيل دبارة - مسؤول الاعلام - مرصد رقابة

بصفتها مواطنة كاملة الحقوق، لها ما للرجل، وعليها ما عليه، من الطبيعي والبديهي أن يكون للمرأة التونسية دور في واجب مكافحة الفساد، كما من الطبيعي أن تكون متأثّرة كغيرها من مكونات المجتمع، بالتداعيات الوخيمة لهذه الآفة التي لا تستثني أحدا.

لكنّ هنالك مواقف كثيرة في بلادنا تتجه في معظمها لتقييم حضور المرأة في مكافحة الفساد بـ"السلبي" أو "دون المطلوب". رغم أن مؤشرات كثيرة تقول إنّ "المرأة أقلّ فسادا من الرجل" عندما يتعلّق الأمر بحضورها في المناصب القيادية والأمامية وتحمّل المسؤوليات.

النساء هن الأكثر تأثراً بنتائج الفساد، خاصة عندما يتعلّق الأمر بمجال تقديم الخدمات، ونظرا للأدوار الإنجابية والإنتاجية للمرأة في تونس، فالنساء هن من يتحملن مسؤولية متابعة الوضع الصحي والتعليمي لأطفالهن، وبالتالي هن من يكن بحاجة لتلقي الخدمات المباشرة لهن ولأطفالهن وأسرهن في مناسبات كثيرة.

إنّ انتشار الفساد في المجالات الحيوية كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والإدارة، ينعكس مباشرة على الخدمات المقدمة للنساء المتلقيات لتلك الخدمات ويؤثر في النوعية والجودة وعدالة الحصول على تلك الخدمات لأغلبية النساء.

كما تعاني النساء بسبب كونهن نساء فيتعرضن للتحرش الجنسي والابتزاز مقابل الحصول على بعض تلك الخدمات رغم أنها حق لهن، ولكن بفعل الفساد يصبحن فريسة سهلة للفساد والفاسدين.

یؤثر النوع الاجتماعي والصورة النمطیة بشكل متفاوت على النساء فتكون النتيجة اللجوء إلى دفع المزید من الرشاوى للحصول على الخدمات العامة.

وحسب معاينات للواقع، تواجه النساء خلال مسيرة رعاية أسرهنّ بشكل مباشر الفساد وتداعياته المخيفة، وذلك أثناء طلب الخدمات العامة (الصحة والتعلیم والمیاه والاعاشة والحصول على شغل...الخ) إذ بات الكثير منهنّ تُجبرن على دفع الرشاوى للحصول ما يفترض أنها حقوق دستورية، أو التخلي عن تلك الحقوق في حال الصمود أمام الابتزاز والرشاوى.

هنالك علاقة سببية بين الفقر والبطالة من جهة، والفساد من جهة ثانية، فكلما زادت نسب الفساد زادت نسب الفقر وتراجعت فرص التوظيف وزادت نسب البطالة، والنساء هن الأكثر تضررا ودفعا للثمن لأنهن لازلن يعانين من حرمان حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مقارنة بالرجل، ولازلن يناضلن من أجل تحقيق المساواة والعدالة في الانتداب وظروف الشغل والأجور، رغم أن الدستور والقوانين لا تميز ظاهريا وشكليا بين الرجل والمرأة في بلادنا.

إهدار المال العام وازدياد المحسوبية والواسطة والرشاوي وتضارب المصالح، إضافة لأشكال أخرى من الفساد في القطاعات الأكثر خدماتية تضر بالخدمات العامة المقدمة للنساء، وتقلل من جودة الحياة، وتزيد من تفقير النساء واستغلالهن، وتؤدي إلى مزيد من التراجع للمطالبات بحقوق المرأة والمساواة والعدالة الاجتماعية.

أما تفشي الفساد في مؤسسات الدولة فإنه يشكل عبئا إضافيا على الجميع، فهو يبدّد الخطط التنموية والموارد المرصودة للتنمية، ما يؤدي بدوره إلى تغيير الأولويات وتراجع الاهتمام بظروف النساء واحتياجاتهن خاصة في أوساط الفئات الفقيرة والمهمشة.

حضور المرأة في مواقع القرار في الوظيفة العمومية في تونس، ضعيف للغاية وفق التقارير الرسمية، في المقابل نجد أن نسبة خرّيجات الجامعات التونسية يبلغ 62 في المائة.

يقول تقرير سابق عن الفوارق المهنية في الوظيفة العمومية، مولته فرنسا وأعدّ بشراكة بين الحكومة التونسية ووحدة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، إنّ 75% من مناصب رؤساء مجلس الإدارة تبقى حكرا على الرجال.

ويقول معدّو التقرير إنّ العقبة الكبيرة تتمثل في العراقيل الخفية، حيث بإمكان المرأة أن تتولى مناصب "رئيسة مصلحة" و"مساعدة مدير" و"مديرة"، لكن بعد ذلك وحين نصل إلى المناصب الأعلى على غرار مديرة عامة أو أمينة عامة لوزارة هناك انسداد في مستوى ما".

إقصاء النساء من المناصب السياسية والادارية أو استغلالهن لممارسة الفساد، يؤدي إلى تقليص دورهن في تنفيذ السياسات الضرورية لمكافحة الفساد.

بالإضافة إلى ذلك، يستمر خضوع المرأة للضغوطات من قبل الرجال للسيطرة على حالات الفساد وضمان عدم التبليغ عنها، إضافة لقلة الوعي والدعم الاجتماعي لضحايا الفساد والخوف الدائم من الانتقام.

وأظهرت بعض الدراسات الأكاديمية "ارتباطا ما" بین نسبة حضور النساء في مراكز صنع القرار والفساد، إلا أن ذلك لا یعني بالضرورة أن ارتفاع مستوى مشاركة المرأة في الحیاة العامة سيؤدي آليا إلى انخفاض مستويات الفساد. ومن هنا تزداد الحاجة إلى مزید من الأبحاث من أجل ضمان نتائج تستند على بیانات تجريبية وعلمية. إذ لا یوجد أي دليل ملموس إلى الآن على أن المرأة هي أكثر أو أقل فسادًا من الرجل.

لكنّ محليا، خلصت دراسة قامت بها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في 2018، إلى أن المرأة "أقلّ فسادًا من الرجل" ونسبة إقبالها على التبليغ عن الفساد "ما تزال ضعيفة".

وصل عدد المبلّغ عنهم في قضايا فساد سنة 2016، إلى 53 شخصًا، 51 منهم من الذكور وامرأتان فقط، فيما سجلت سنة 2017 التبليغ عن 142 شخصًا منهم 136 من الذكور و6 نساء فقط.

أما بخصوص المبلّغين، فإن الأرقام المتوفرة تشير إلى قيام 20 من الذكور و11 من الإناث بالتبليغ عن الفساد سنة 2016 لتتطور هذه الأرقام سنة 2017، إذ قام 60 من الذكور و15 من الإناث فقط بالتبليغ عن الفساد.

طبعا هذه الأرقام هي أرقام أولية وقديمة، لم تأخذ بعين الاعتبار المبلغين الذين أرسلوا ملفات دون الكشف عن هوياتهم (هنّ)، وهي تحتاج التحيين والدراسة من أجل تفسير الظواهر الناتجة عنها.

احصائيات "مركز يقظ لدعم وإرشاد ضحايا الفساد" التابع لمنظمة "أنا يقظ" خلص بدوره إلى أن نسبة الشكايات المتعلّقة بشبهات الفساد المقدّمة ضدّ النساء لم تتجاوز %2 سنة 2017 ولم تبلغ 1% بالنسبة الى 2018، وهو ما أكدّته احصائيات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التي لم تتجاوز الشكايات الواردة عليها ضدّ المرأة 4% مقابل 96% منها مقدّمة ضد الرجال.

أما على المستوى العالمي، فقد خلصت دراسة قام بها البنك الدولي تحت عنوان (الفساد والمرأة في الحكومة) إلى أن "للمرأة معايير أعلي في السلوك الأخلاقي، وأنها أكثر اهتماما بالصالح العام، فالنساء لا يتقبلن الرشاوي الا ما ندر".

تقول ذات الدراسة إن ارتفاع معدلات مشاركة الاناث في الحكومة يرتبط بمستويات منخفضة في الفساد، وأن زيادة عددهن في السلطة يأتي بفوائد مجتمعية أكبر، بل إن وجودها في السلطة هو الوسيلة الفعالة لمحاربة الفساد". أي أنّ النساء يتمتعن بمعايير أخلاقية عالية بسبب القوالب النمطية التي تصف النساء بانهن "الجنس الأكثر نزاهة والأكثر مراعاة للمصلحة العامة".

وتشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن الشركات التي تضم عددًا أكبر من النساء في مناصب صنع القرار تتمتع بأداء أفضل من حیث الاخلاق، ومستوى الفساد والأداء المالي، مما یعني أن زيادة حصة النساء في أماكن العمل أو المؤسسات العامة التي یسیطر علیھا الذكور یمكن أنّ تحد من الفساد. ومع ذلك، لا تزال ھناك حاجة إلى المزید من البحوث لإثبات ذلك.

دراسة أخرى صدرت عن جامعة رايس (Rice University) بعنوان "الفساد والجنس والسياق المؤسسي" واستندت إلى بيانات من بلدان مختلفة لقياس مدى مشاركة المرأة في الممارسات الفاسدة والتسامح معها في مختلف السياقات.

تقول الدراسة إن المرأة في البلدان الديمقراطية ذات مستويات الفساد المنخفضة عموما، أقل عرضة للفساد وأقل احتمالا للتسامح مع الفساد من السياسيين الذكور.

وتشير الدراسة إلى أن النساء قد يشعرن بأنهن أكثر ارتباطا بالأعراف السياسية للمجتمع الذي يعملن فيه، لكنها أكدت أن تجنيد المزيد منهن في السياسة في البلدان الأكثر فسادا لن يقلل من الفساد، حيث يكون تأثيرهن محدودا للغاية، ولكن توظيفهن في الخدمة العامة في البلدان الأقل فسادا قد يقلل بالفعل من الفساد الشامل.

تبعا لكلّ ذلك، يهتم "مرصد رقابة" كثيرا بالاقتراب أكثر من نساء تونس والاستماع إلى هواجسهنّ حيال هذه القضية، والمساهمة من موقعه كمنظمة نشطة من منظمات المجتمع المدني وقواه الحية، في تسهيل السبل أمام المرأة من أجل المشاركة في (أم المعارك)، إذ من الصعب كثيرا على تونس الانتصار على آفة الفساد المستشرية في حين يتحفّظ نصف المجتمع عن القيام بدوره وواجبه في خوض المعركة بكل ثقله، جنبا إلى جنب مع الذكور.

وسيعمل "مرصد رقابة" مستغلا منصاته وأساليبه التواصلية المختلفة، على الاستماع بانتباه إلى النساء في تونس لمعرفة هواجسهنّ وسوف يستفتيهنّ قريبا بخصوص الموانع والمخاوف التي تربك انخراطهن بقوة في المعركة ضد الفساد والتبليغ عنه. وسيشارك في إعداد أبحاث ودراسات تحليلية جندرية حول الفساد وأشكاله وأثره.

كما سيتبنّى قراءة نقدية وسيراجع مع شركاءه ومع المهتمين السياسات القائمة حاليا وخاصة التشريعات لتراعي دور النساء في ملف مكافحة الفساد.

إنّ رفع الوعي لدى سياسيي تونس بمدى وكيف يؤثر الفساد على النساء بشكل أكبر من الفئات الأخرى ووضع الخطط وإيجاد الوسائل التي تحد من أثره على النساء، وتبني الرشوة الجنسية كشكل من أشكال الفساد وفضحه ودمجه بالمنظومة القانونية الخاصة بمكافحة الفساد وتغليظ العقوبات ضدّه، باتت خطوات ملحة لا تحتمل التأجيل.

ومن ذلك أيضا، تبنى آليات خاصة لتشجيع النساء على الانخراط في مكافحة الفساد والابلاغ عنه تراعي الفروق بين النساء والرجال في مجال التمكين والقدرة على الوصول والخصوصية بالإضافة إلى رفع كل القيود وتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وخاصة المنظمات التي تعنى بالمرأة وتمكينها من القيام بدورها من خلال النفاذ للمعلومات بشكل أكثر يسرا وسلاسة.

مرصد رقابة" منظمة وطنية تأسست منذ اكتوبر 2019 هدفها الأسمى ترسيخ ثقافة الرقابة المواطنية على مؤسسات الدولة والمساهمة في إستئصال ظاهرة الفساد عبر كل الآليات والوسائل القانونية وعبر تشجيع وتكريس الرقابة المواطنية من خلال اتاحة مجموعة من الاليات الضرورية لذلك للعموم ، على غرار النفاذ الى المعلومة والتبليغ على الفساد وعدة معلومات مفتوحة اخرى متعلقة بجميع مؤسسات ومنشئات الدولة وذلك بهدف تشجيع المواطنين على القيام بالتبليغ عن حالات الفساد والعمل على تطوير المنظومة القانونية والآليات العلمية المتعلقة بحماية المبلغين على الفساد. يهدف مرصد رقابة الى إعداد دراسات هيكلية ومؤسساتية وتشريعية لتطوير الحوكمة والشفافية وحسن التصرف في الادارة والمؤسسات والمنشآت العمومية، والتشبيك مع هيئات ومنظمات وطنية ،اقليمية ودولية فاعلة في مكافحة الفساد
روابط هامة
الرقابة المواطنیة
التوعیة المواطنیة
الأنشطة
الرئيسية
من نحن؟
المراجع
البیانات المفتوحة
اتصل بنا
خريطة المقر
+216 90 575 000
+216 71 783 099
Contact@raqabah.org
استمارة الاتصال
جميع الحقوق محفوظة - مرصد رقابة