🔍 صدر بلاغ توضيحي من هيئة الانتخابات يؤكد أنه “تسرب خطأ مادي بالحاق جدول غير محين ضمن ملحقات قرار النتائج باحدى صفحاته”. و”تم تلافي هذا الاشكال بسحب الصفحة المشار اليها من الملحق الرئيسي المعتمد”.
🔍 كلمة “تسرب” ليست بالتأكيد الكلمة الانسب للتعبير عن كم الاخطاء التي تم رصدها في المقارنة بين جدول النتائج العامة لجميع الهيئات الفرعية وجداول النتائج التفصيلية في تلك الهيئات. والتي تشمل 25 دائرة انتخابية من 33. وتتضمن فوارق بالزيادة والنقصان مجموعها 1181330 صوتا أي ما يمثل 46,3٪ من مجموع الاصوات المحتسبة بعد حذف الملغاة والبيضاء.
🔍 وكلمة “جدول غير محين” لا تستقيم بالنظر لان التحيين يتم عادة بزيادة الاعداد مع تقدم عملية فرز الاصوات لا بالتقليص من أعداد مضخمة.
🔍 وعبارة “تلافي الاشكال عبر سحب الصفحة” غير قابلة اصلا للتعليق عليها …
🔍 مرصد رقابة ينشر الفوارق التي رصدها في الجداول المنشورة. ويؤكد ان اللخبطة التي حصلت في النتائج عامة شملت 25 دائرة انتخابية بعضها بالزيادة وبعضها بالنقصان، بشكل غير منسجم، ودون اي مؤشرات توحي بحصول خلل آلي في اعداد الجدول.
🔍 تبرير الهيئة يزيد في الشكوك في مصداقية كل أعمالها والنتائج الصادرة عنها، ويضفي شرعية كبرى على مسعى مرصد رقابة التدقيق في جميع محاضر ووثائق الهيئات الفرعية ومكاتب الاقتراع الذي طالبنا به هيئة الانتخابات في مطلب نفاذ هذا الصباح.